فصل: إعراب الآيات (1- 4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (20):

{قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20)}.
الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة الواو عاطفة (لا) نافية (به) متعلّق ب (أشرك)..
جملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أدعوا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا أشرك) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

.إعراب الآية رقم (21):

{قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً (21)}.
الإعراب:
(لا) نافية (لكم) متعلّق ب (أملك)، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي.
جملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّي لا أملك) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا أملك) في محلّ نصب خبر إنّ.

.إعراب الآيات (22- 24):

{قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (23) حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً (24)}.
الإعراب:
(من اللّه) متعلّق ب (يجيرني) بحذف مضاف الواو عاطفة (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، جملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: (إنّي لن يجيرني) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لن يجيرني أحد) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لن أجد) في محلّ رفع معطوفة على جملة لن يجيرني أحد.
23- (إلّا) للاستثناء (بلاغا) مستثنى ب (إلّا) منصوب (من اللّه) متعلّق بنعت ل (بلاغا)، الواو عاطفة (رسالاته) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله، الواو استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر إنّ (خالدين) حال منصوبة من الضمير في (له) مراعى فيه معنى الجمع المأخوذ من الشرط (من)، (فيها) متعلّق ب (خالدين) وكذلك الظرف أبدا.
وجملة: (من يعص) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعص) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (إنّ له نار جهنّم) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
24- (حتّى) حرف ابتداء (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به. والواو في (يوعدون) نائب الفاعل الفاء رابطة لجواب الشرط السين لمجرّد التوكيد، (من) موصول في محلّ نصب مفعول به، (أضعف) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (ناصرا) تمييز منصوب (أقلّ عددا) مثل أضعف ناصرا فهو معطوف عليه..
وجملة: (رأوا) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يوعدون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (سيعلمون) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: هو (أضعف) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(23) أبدا: اسم ظرفي للزمن، ويأتي بمعنى الدهر والأزليّ والقديم والدائم، جمعه آباد وأبود بضمّ الهمزة، والظرف يستعمل في الغالب للمستقبل نفيا وإثباتا، تقول لا أفعله أبدا أو لم أفعله أبدا، وزنه فعل بفتحتين.

.إعراب الآيات (25- 28):

{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً (28)}.
الإعراب:
(إن) حرف نفي الهمزة للاستفهام (قريب) خبر مقدّم مرفوع، (ما) حرف مصدريّ، (أم) حرف معادل للهمزة عاطف (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان...
والمصدر المؤوّل (ما توعدون) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
جملة: (قل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إن أدري) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قريب ما توعدون) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي أدري المعلّق بالاستفهام.
وجملة: (توعدون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
وجملة: (يجعل له ربّي) في محلّ نصب معطوفة على جملة قريب ما توعدون.
26- (عالم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الفاء عاطفة (لا) نافية (على غيبه) متعلّق ب (يظهر).
وجملة: هو (عالم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لا يظهر) لا محلّ لها معطوفة على جملة (هو) عالم.
27- (إلّا) للاستثناء (من) موصول في محلّ نصب بدل من (أحدا)، (من رسول) تمييز للضمير المقدّر مفعول ارتضى أي ارتضاه رسولا، الفاء تعليليّة، (من بين) جارّ ومجرور متعلّق ب (يسلك)، وكذلك (من خلفه)، (رصدا) مفعول به منصوب...
وجملة: (ارتضى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (إنّه يسلك) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يسلك) في محلّ رفع خبر إنّ.
28- اللام للتعليل (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (قد) حرف تحقيق الواو حالية- أو عاطفة (بما) متعلّق ب (أحاط)، (لديهم) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بمحذوف صلة ما، الواو عاطفة (عددا) تمييز منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن يعلم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يسلك).
والمصدر المؤوّل (أن قد أبلغوا..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلم.
وجملة: (يعلم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (قد أبلغوا) في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
وجملة: (أحاط) في محلّ نصب حال من فاعل يعلم.
وجملة: (أحصى) في محلّ نصب معطوفة على جملة أحاط تأخذ إعرابها.
الصرف:
(28) أحاط: فيه إعلال بالقلب، أصله أحوط زنة أفعل، ثقلت الفتحة على الواو فسكّنت ونقلت الحركة إلى الحاء- إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ألفا لفتح ما قبلها وتحركها في الأصل- إعلال بالقلب-.
(أحصى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أحصي، بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(كلّ)، اسم يدلّ على مجموع الشيء، وزنه فعل بضمّ فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد.
انتهت سورة (الجن) ويليها سورة (المزمّل).

.سورة المزّمّل:

آياتها 20 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 4):

{يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (المزمّل) بدل من أيّ- أو عطف بيان عليه- تبعه في الرفع لفظا (الليل) ظرف زمان متعلّق ب (قم)، (إلّا) للاستثناء (قليلا) مستثنى منصوب.
جملة: (النداء) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (قم) لا محلّ لها جواب النداء.
(نصفه) بدل من (قليلا) منصوب (أو) حرف عطف للتخيير (منه) متعلّق ب (انقص)، (عليه) متعلّق ب (زد)، (ترتيلا) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: (انقص) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (زد) لا محلّ لها معطوفة على جملة انقص.
وجملة: (رتّل) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
الصرف:
(المّزمّل)، اسم فاعل من (تزمّل) الخماسيّ بمعنى تلفّف بثوبه- على أغلب الآراء، وزنه متفعّل.. فيه إبدال، أصله المتزمّل، قلبت التاء زايا ثمّ سكّنت ليتمّ الإدغام مع فاء الكلمة وهي الزاي.
(قم)، فيه إعلال بالحذف، هو أمر الثلاثيّ الأجوف قام، والأصل فيه قوم بضمّ فسكونين، حذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين وزنه فل بضمّ فسكون لأنّ فاءه مضمومة في المضارع، (نصفه)، اسم لأحد جزأي الشيء إذا تساويا، وزنه فعل بكسر فسكون- وقد تفتح الفاء أو تضمّ- جمعه أنصاف زنة أفعال.
(زد) الإعلال فيه مثل في (قم) وعلى قياسه، وزنه فل بكسر فسكون لأنّ الفاء مكسورة في المضارع.
البلاغة:
المجاز المرسل: في قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا).
أي صل الليل إلا قليلا، والقيام جزء من الصلاة، فعبّر بالجزء وهو القيام وأراد الكل وهو الصلاة. فعلاقة المجاز جزئية.
الفوائد:
- جهاد الروح والجسد:
كان النبي- صلى اللّه عليه وسلم- وأصحابه يقومون من الليل، من النصف إلى الثلثين، وكان الرجل منهم، لا يدري متى ثلث الليل أو متى نصفه أو متى ثلثاه، فكان يقوم الليل كله حتى يصبح، مخافة ألا يحفظ القدر الواجب، واشتد ذلك عليهم حتى انتفخت أقدامهم، فرحمهم اللّه، وخفف عنهم، ونسخها بقوله: (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ). قيل: ليس في القرآن سورة نسخ آخرها أوّلها إلّا هذه السورة. وكان بين نزول أولها ونزول آخرها سنة. وقيل: ستة عشر شهرا. وكان قيام الليل فرضا، ثم نسخ بعد ذلك في حق الأمة بالصلوات الخمس. وثبتت فرضيته على النبي صلى اللّه عليه وسلم بقوله تعالى: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا).
عن سعد بن هشام قال: انطلقت إلى عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى؟ قالت: فإن خلق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم القرآن، قلت: فقيام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت: ألست تقرأ المزمل؟ قلت:
بلى، قالت: فإن اللّه افترض القيام في أول هذه السورة، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك اللّه خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء، ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة.

.إعراب الآيات (5- 6):

{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6)}.
الإعراب:
(عليك) متعلّق ب (سنلقي)، (هي) ضمير فصل، (وطئا) تمييز منصوب (أقوم قيلا) مثل أشدّ وطئا.
جملة: (إنّا سنلقي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (سنلقي) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (إنّ ناشئة أشدّ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(ناشئة)، إمّا مؤنّث ناشئ، اسم فاعل من الثلاثيّ نشأ، وزنه فاعل وصف به النفس الناشئة بالليل للعبادة.. أو هو مصدر بمعنى قيام الليل كالعاقبة.. وقيل هو جمع ناشئ وهو جمع غير قياسيّ.. وقيل هو أول ساعات الليل أو ما ينشأ من الطاعات فيه.
(وطئا)، مصدر سماعيّ لفعل وطأ باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون.